دعوة لتنمية مواردنا وثرواتنا الطبيعية
الآمن من كوارث الصرف الصحي ومنح الآف
الخريجين طوق نجاة من البطالة
الوقود الحيوى (الايثانول ) .
مياة الصرف الصحى المعالج .
الأخضر- البيو ايثانول- الايثانول النباتى
- الايثانول السليوزى - البيو فويل
الفحم أنما ناتج من كائنات حية ناتجة من المخلفات الحيوانية أو النباتية او الآدمية ويعد من أقدم أنواع الوقود
بسبب استخدام الإنسان للحطب في التدفئة والطبخ منذ زمن سحيق,
منه يتمثل في مخلفات النباتات كافة بما في ذلك الأخشاب المختلفة, أما السائل فله
مصدران أولهما من النباتات الحاوية علي السكر والشمندر السكري والذرة ويستخرج منها
الايثانول عن طريق التخمير.. وثانيهما النباتات الحاوية علي الزيوت مثل الصويا
وعباد الشمس والذرة وتستخرج منها الزيوت التي تعالج كيماويا للحصول علي الديزل
الحيوي كوقود للسيارات, والنوع الثالث هو الغاز الحيوي الذي يتم استخراجه من
النفايات وروث الحيوانات عن طريق التخمير في بيئة خالية من الأكسجين. وحول
اقتصاديات إنتاج الوقود الحيوي وانعكاساته
علي الأمن الغذائي يتم استخراجه من النباتات ويتخذ صورتين, الأولي هي الايثانول
المستخرج من قصب السكر وبنجر السكر أو الحبوب ويمكن اضافته إلي البنزين,
والثانية هي الديزل الحيوي المستخرج من الحبوب الزيتية أو النخيل .
تمثل عبئا ثقيلا علي البيئة مثل قش الأرز الذي ما زال يمثل مشكلة بيئية قائمة حتي
الآن هذا إلي جانب مخلفات أخري مثل حطب الذرة والقطن... و بالبحث عن الخلايا
السليلوزية التي توجد في جدار الخلية النباتية حيث احتواؤها علي مادة السليلوز
التي يعتبر أساس تركيبها هو سكر الجلوكوز وهو السكر الرئيسي الذي يتحول لباقي
الأشكال المختلفة من السكر, ومن خلال عملية تخمير سكر الجلوكوز يتحول إلي كحول
والحصول علي الايثانول بشكل مباشر.
الصحي المعالجة عن طريق استخدام هذه المياه في إنتاج نباتات بغرض إنتاج الوقود
الحيوي, وحيث أنه يمكن زراعة أكثر من مليون فدان من الأراضي الصحراوية القاحلة
بواسطة هذه المياه, بالتالي يمكن إنتاج الوقود الحيوي في مصر علي نطاق تجاري
سينعكس أثره المباشر علي تطور الاقتصاد المصري ليبلغ أعلي معدلات التنمية في
الأعوام القليلة القادمة.
الدولة فمع استصلاح الأراضي نتخلص من مياه الصرف ونجد حلا لمشكلة البطالة وإحداث
تنمية, و120 مليار جنيه هو ناتج الإثانول عند زراعة مليوني فدان فقط ونحن
لدينا صحاري كثيرة ونصرف المليارات علي معالجة مياه الصرف الصحي ولاتتم الاستفادة
منها في وقت تتعرض فيه حياة وصحة المواطنين للخطر والأمراض عن طريق الشرب والغذاء
وتضر بالزراعة, وقد قام بعرض هذا المشروع علي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف
الصحي ويؤكد أن هذا المشروع يمكن أن يضع مصر علي قائمة الدول المتقدمة, فقط
نحتاج لمستثمرين فاهمين واعين, وتعاونا من الجهات الحكومية حيث بعد دورة عمل
واحدة( عام) فقط المشروع سوف يغطي عائده كل التكاليف التي تم صرفها علي
المشروع وفوقها أرباح مضاعفة..وأضاف أنه عن طريق تطبيق تكنولوجيا الجيل الأول
لإنتاج الوقود الحيوي من النباتات المزروعة خصيصا لهذا الغرض واستخدام مياه الصرف
الصحي والزراعي كمصادر مياه ثانوية لري تلك النباتات ودون اللجوء بتاتا لمياه نهر
النيل نجد علاجا لمشكلة مياه الصرف عموما ويتم بناء عليه انشاء عشرات المصانع التي
تقوم بأخذ الناتج وتحويل السكر مباشرة الي كحول, ولابد من الخروج للمناطق
القاحلة لإنتاج الطاقة وزراعة تلك الأنواع من النباتات ليس للغذاء, لكن لتكون
مصادر لإنتاج الطاقة مثل الذرة السكرية والبنجر حيث يتحملان الأراضي الفقيرة
والرملية, وبناء مصانع مجاورة لاستخراج الإيثانول من الجلوكوز مباشرة بدرجات
نقاء مختلفة فهناك إيثانول تركيز96% ويتراوح سعر اللتر منه ما بين15 ـ20
جنيها أما الأبسليوت النقي تماما100% فسعر اللتر منه100 ـ120 جنيها
الأول) منذ40 عاما مضت, ويمكن لنا أن نأتي بمائة مليار جنيه عائدا علي البلد
مباشرة من هذا المشروع دون اللجوء للتكنولوجيا.
في كل محافظة من محافظات مصر بزراعتها بمياه الصرف الصحى وفى المناطق الجرداء بها مع أقامه مصنع صغير لانتاج
الغاز الحيوى فيه. يبدأ رأس المال بثلاثة ملايين
ونصف المليون جنيه.