أن عود القش قسم ظهر كل من حاول
ترويضه قبل ذلك مع أن قطره لا يتجاوز4 ملليمترات لأن البناء
الهندسي والكيميائي الإلهي لعود القش يجعله يتحمل الشمس والندي والرياح لمدة ثلاثة
أشهر ويحمل الأرز في أعلاه.. لذا فمقطع عود القش أسطواني مجوف عبارة عن خلايا
نحلية متلاصقة علي طول الجسم الأسطواني, مكسوة بطبقات من الشمع والسليكا,
تجعله لا يمتص المياه من سطحه الخارجي, ولا يقبل التحلل او الاندماج مع مواد أخري,
ولهذا فشلت معظم الأبحاث السابقة في التعامل مع القش خاصة أن أي تعامل معه يكون
مكلفا جدا.
والجديد الذي قدمناه وننفرد به علي مستوي
العالم هو إننا ابتكرنا وسيلة ميكانيكية قادرة علي السيطرة علي قش الأرز ومعالجته
دون إحداث أي تلوث بيئي واستخلاص أليافه مباشرة لتكون قادرة علي التشكيل والارتباط
بمواد رابطة مائية رخيصة التكاليف. وبعد استخدام هذه الوسيلة تكون ألياف القش
الناتجة قابلة للتشكيل إلي ألواح خشبية خفيفة ومتوسطة وعالية الكثافة والمشهورة
باسم(MDF)(Medium
Density Fiberboard) وهي نوع من الأخشاب التي تستورد مصر منه سنويا
بما يعادل400 مليون دولار,
وبالتالي هذا الأسلوب هو الأول من نوعه علي
مستوي العالم, وهو بسيط تكلفة إنتاجه زهيدة.. هذا الابتكار من شأنه أن يخفض
سعر خط الإنتاج العالمي بما قيمته2.5 مليون جنيه, وكذلك يوفر40% من الطاقة
الكهربية والبخارية المستخدمة في إنتاج المتر المكعب الواحد, وكذلك مساحة المصنع,
لذا تكمن براءة الأختراع في القدرة علي معالجة القش بإنتاج ألواح مكونة من القش
بنسبة100% بتكاليف زهيدة وتحقق ربحا عاليا جدا.. كما قمنا
بتصميم اصغر خط إنتاج أخشاب علي مستوي العالم والذي لا تتجاوز مساحته250 مترا
مربعا بتكلفة لا تتعدي المليون ونصف المليون جنيه ليحقق إرباحا سنوية أكثر من
مليون جنيه.
مع
العلم إن خط الإنتاج العالمي يتكلف حوالي40 مليون جنيه بمساحة خط إنتاج عشرة
آلاف متر مربع بالإضافة لمساحة تخزين للخامات مما يصعب علي اي مستثمر صغير عمله.
مع
العلم أنه يوجد في مصر ثلاثة مصانع لإنتاج الأخشاب من المخلفات
الزراعية) هي: مصنع طنطا للكتان, ومصنع النويهي بطنطا.. وهما لإنتاج الخشب
الحبيبي من ساس الكتان.. وهو أردأ وأرخص أنواع
الألواح الصناعية, كما أن إنتاج الألواح الصناعية في هذين المصنعين يأتي
في المرحلة الثانية بعد استخلاص زيت الكتان وتيل الكتان كنوع من استغلال بقايا عود
الكتان.. بالإضافة إلي أن زراعة الكتان تعتمد علي تعاقد المصانع مع الفلاح ليزرع
لهم الكميات المطلوبة. ويوجد في نجع حمادي خط إنتاج خشب(MDF) من باجاس مصاصة قصب السكر, حيث يستهلك مخلفات
مصنع السكر.. وإنتاجه عالمي وقياسي. أما في مصر والعالم فلا يوجد مصانع لإنتاج
هذا الخشب من قش الأرز ولكن في الصين يوجد إنتاج أخشاب من قش القمح
والأرز باستخدام مواد رابطة من مشتقات السيانيد لصق أمير, وهو سام وله محاذير
بيئية واحتياطات في استخدامه.
إن لوح الخشب بالمقاس المعروف في الأسواق
العالمية يتكلف من خلال هذا الابتكار ما لا يتعدي40 جنيها قش+ مواد رابطة+
تكاليف تشغيل ويباع بسعر المصنع جملة بسعر75 جنيها.. أي بمتوسط ربح90% من
التكلفة, وهذه هي أرباح اللوح الواحد من الخشب الخام.. أما إذا تمت تكسيته
ميلامين, فإن الأرباح ستزيد بواقع30% أخري وإذا تم تحويله حيث انك تنتج من
خامة لا تتجاوز ثلاثة جنيهات ألواحا يتعدي سعر أحدها75 جنيها. كذلك تنعكس الجدوى
في توفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد. بالإضافة إلي توفير العملة الصعبة
أيضا, من عملية التصدير للمنتج.. وكذلك توفير الإنفاق الصحي والبيئي.
ان مصر تنتج تقريبا5 ملايين طن
قش أرز سنويا.. وخط الإنتاج الذي تم تصميمه ينتج240 لوح خشب في اليوم أي12
مترا مكعبا من الخشب بواقع استهلاك12 طن قش/ يوم.. وهو ما يوازي3000 طن
سنويا ويعادل إنتاج 300 متر مكعب سنويا, بصافي أرباح750 جنيها للمتر, أي
تقريبا2.3 مليون جنيه لخط الإنتاج الواحد والذي يحتاج إلي تشغيل70 عاملا فقط
لذا فإن5 ملايين طن تعني إقامة 1660 مصنعا, وتشغيل مائة وخمسين ألف عامل,
بالإضافة إلي إيرادات تبلغ نحو8 مليارات جنيه. بهذه النتيجة يمكن أن
تتبوأ مصر مكانة خاصة في تدوير المخلفات وإقامة الاستثمارات المماثلة في الدول
العربية المنتجة للقمح ومثيلاتها وتشغيل العمالة المصرية.
ترويضه قبل ذلك مع أن قطره لا يتجاوز4 ملليمترات لأن البناء
الهندسي والكيميائي الإلهي لعود القش يجعله يتحمل الشمس والندي والرياح لمدة ثلاثة
أشهر ويحمل الأرز في أعلاه.. لذا فمقطع عود القش أسطواني مجوف عبارة عن خلايا
نحلية متلاصقة علي طول الجسم الأسطواني, مكسوة بطبقات من الشمع والسليكا,
تجعله لا يمتص المياه من سطحه الخارجي, ولا يقبل التحلل او الاندماج مع مواد أخري,
ولهذا فشلت معظم الأبحاث السابقة في التعامل مع القش خاصة أن أي تعامل معه يكون
مكلفا جدا.
العالم هو إننا ابتكرنا وسيلة ميكانيكية قادرة علي السيطرة علي قش الأرز ومعالجته
دون إحداث أي تلوث بيئي واستخلاص أليافه مباشرة لتكون قادرة علي التشكيل والارتباط
بمواد رابطة مائية رخيصة التكاليف. وبعد استخدام هذه الوسيلة تكون ألياف القش
الناتجة قابلة للتشكيل إلي ألواح خشبية خفيفة ومتوسطة وعالية الكثافة والمشهورة
باسم(MDF)(Medium
Density Fiberboard) وهي نوع من الأخشاب التي تستورد مصر منه سنويا
بما يعادل400 مليون دولار,
مستوي العالم, وهو بسيط تكلفة إنتاجه زهيدة.. هذا الابتكار من شأنه أن يخفض
سعر خط الإنتاج العالمي بما قيمته2.5 مليون جنيه, وكذلك يوفر40% من الطاقة
الكهربية والبخارية المستخدمة في إنتاج المتر المكعب الواحد, وكذلك مساحة المصنع,
لذا تكمن براءة الأختراع في القدرة علي معالجة القش بإنتاج ألواح مكونة من القش
بنسبة100% بتكاليف زهيدة وتحقق ربحا عاليا جدا.. كما قمنا
بتصميم اصغر خط إنتاج أخشاب علي مستوي العالم والذي لا تتجاوز مساحته250 مترا
مربعا بتكلفة لا تتعدي المليون ونصف المليون جنيه ليحقق إرباحا سنوية أكثر من
مليون جنيه.
مع
العلم إن خط الإنتاج العالمي يتكلف حوالي40 مليون جنيه بمساحة خط إنتاج عشرة
آلاف متر مربع بالإضافة لمساحة تخزين للخامات مما يصعب علي اي مستثمر صغير عمله.
مع
العلم أنه يوجد في مصر ثلاثة مصانع لإنتاج الأخشاب من المخلفات
الزراعية) هي: مصنع طنطا للكتان, ومصنع النويهي بطنطا.. وهما لإنتاج الخشب
الحبيبي من ساس الكتان.. وهو أردأ وأرخص أنواع
الألواح الصناعية, كما أن إنتاج الألواح الصناعية في هذين المصنعين يأتي
في المرحلة الثانية بعد استخلاص زيت الكتان وتيل الكتان كنوع من استغلال بقايا عود
الكتان.. بالإضافة إلي أن زراعة الكتان تعتمد علي تعاقد المصانع مع الفلاح ليزرع
لهم الكميات المطلوبة. ويوجد في نجع حمادي خط إنتاج خشب(MDF) من باجاس مصاصة قصب السكر, حيث يستهلك مخلفات
مصنع السكر.. وإنتاجه عالمي وقياسي. أما في مصر والعالم فلا يوجد مصانع لإنتاج
هذا الخشب من قش الأرز ولكن في الصين يوجد إنتاج أخشاب من قش القمح
والأرز باستخدام مواد رابطة من مشتقات السيانيد لصق أمير, وهو سام وله محاذير
بيئية واحتياطات في استخدامه.
العالمية يتكلف من خلال هذا الابتكار ما لا يتعدي40 جنيها قش+ مواد رابطة+
تكاليف تشغيل ويباع بسعر المصنع جملة بسعر75 جنيها.. أي بمتوسط ربح90% من
التكلفة, وهذه هي أرباح اللوح الواحد من الخشب الخام.. أما إذا تمت تكسيته
ميلامين, فإن الأرباح ستزيد بواقع30% أخري وإذا تم تحويله حيث انك تنتج من
خامة لا تتجاوز ثلاثة جنيهات ألواحا يتعدي سعر أحدها75 جنيها. كذلك تنعكس الجدوى
في توفير العملة الصعبة اللازمة للاستيراد. بالإضافة إلي توفير العملة الصعبة
أيضا, من عملية التصدير للمنتج.. وكذلك توفير الإنفاق الصحي والبيئي.
قش أرز سنويا.. وخط الإنتاج الذي تم تصميمه ينتج240 لوح خشب في اليوم أي12
مترا مكعبا من الخشب بواقع استهلاك12 طن قش/ يوم.. وهو ما يوازي3000 طن
سنويا ويعادل إنتاج 300 متر مكعب سنويا, بصافي أرباح750 جنيها للمتر, أي
تقريبا2.3 مليون جنيه لخط الإنتاج الواحد والذي يحتاج إلي تشغيل70 عاملا فقط
لذا فإن5 ملايين طن تعني إقامة 1660 مصنعا, وتشغيل مائة وخمسين ألف عامل,
بالإضافة إلي إيرادات تبلغ نحو8 مليارات جنيه. بهذه النتيجة يمكن أن
تتبوأ مصر مكانة خاصة في تدوير المخلفات وإقامة الاستثمارات المماثلة في الدول
العربية المنتجة للقمح ومثيلاتها وتشغيل العمالة المصرية.