ملك الطاقة الشمسية في المانيا صعيدي من الأقصر
تحدث المهندس ابراهيم سمك -رئيس المجلس الأوروبي للطاقة المتجددة لدورتين
متتاليتين وخبير الطاقة الشمسية والرجل الافريقي الاول لعام 2009 للحياة
اليوم عن مشواره في المانيا، حيث اكد انه جاء الي المانيا منذ 30 عاماً
وبدأ حياته العملية بمكتب استشاري صغير وبدأ يعمل من خلاله ثم بعد اربع
سنوات قام بعمل فرع من الشركة الأساسية اسمه «انكو تك» وكانت متخصصة في
مجال الطاقة الجديدة.
وقال سمك ان المصريين منذ 5 الاف سنة كانوا يعتبرون الشمس إلاهاً، وهناك
لوحة للقدماء المصريين في الاقصر توضح انهم كانوا يعبدون الشمس وذلك لأنها
كانت مصدراً للضوء والدفء والحرارة لذلك كانوا يقدسوها.
ويضيف انه في عام 1987 قمنا بانشاء اول بيت يضاء بالطاقة الشمسة ووضعناه
فوق المكتب الخاص بنا في شتوتجارت ولم يكن ذلك منتشراً في المانيا في هذا
الوقت، بدأ بدأ رحلته مع الطاقة الشمسية تدريجياً الي ان وصل الي كل هذه
المشروعات الكثيرة والمهمة التي أقامها في المانيا.
سمك:أنشأنا أول بيت يضاء بالطاقة الشمسية
وعن اللمبة الذكية قال سمك ان عنده براءة اختراع في هذه اللمبة والتي يطلق
عليها «Intelligent Management System» وتقوم هذه اللمبة يومياً بحساب حجم
الطاقة الشمسية التي تدخلها وتخزن هذه الطاقة داخلها لمدة خمسة ايام وهي
اكبر مدة من الممكن الا تتطلع الشمس فيها، وتبدأ هذه اللمبة في الاضاءة من
الليل الي ان يطلع النهار. ويضيف ان هذه اللمبة موجودة في اكثر من 250
بلداً في المانيا.
وفكرة هذه اللمبة انها تمتص اشعة الشمس وتخزنها في بطارية كما يوجد في داخل
اللمبة لمبتين احداهما كبيرة والاخري صغيرة ويعملون بنظام ذكي حيث انه في
الشوارع التي ليس بها حرجة كبيرة تقوم اللمبة تلقائياً بتشغيل الصغري
واطفاء الكبري لمدة من الوقت، كما ان المناطق التي يوجد بها حركة كبيرة
واطفال تعمل اللمبة بكامل قوتها في اول الليل والصباح الباكر وتقلل من
اضاءتها في وسط الليل حتي تحتفظ بالطاقة الموجودة بداخلها لاطول فترة
ممكنة.
اللمبة الذكية موجودة في كل العالم
وعن امكانية تنفيذ مثل هذه اللمبات الذكية في مصر علماً بأن الطاقة الشمسية
في مصر ضعف الطاقة الموجودة في المانيا اكد المهندس ابراهيم سمك ان
محافظة الاسكندرية وحلوان ارسلوا الينا لكي نطبق هذا النظام في هاتان
المحافظات واننا الايام القادمة سنقوم بعمل تجربة لهذه اللمبة لمعرفة مدي
نجاحها في مصر، مضيفاً انه سيكون في مصر من وقت للآخر لتنفيذ هذا المشروع
لانه يحب مصر، مؤكدا ان مكتبه في شتوتجارت يطل علي شعار القاهرة في الميدان
الرئيسي بالمدينة.
واشار سمك ان مصر متهمة جداً بمشروع الطاقة الشمسية وان الدكتور حسن يونس
وزير الكهرباء والطاقة طلب منه عمل دراسة عن النظام الالماني وقد قمت
بتقديم الدراسة اليه، ويعتقد سمك ان الوزير اذا اقتنع بالمشروع سوف يكون
هناك طفرة كبيرة في مصر، وان يعرف ان هناك الكثير من المشروع التي ستتم في
هذا المجال ويتمني ان يشارك في كل هذه المشروعات.
نسعى لتنفيذ مشروع اللمبة الذكية بمصر
ويوضح سمك ان الفكرة الالمانية في توليد الطاقة تقول ان اي فرد عنده سقف
فاضي او اي مكان فاضي يضع فيه السولار انيرجي ويوصله بشبكة البلد وتقوم
الحكومة بتكليف هذا الاستثمار لمدة 20 سنة وتشتري من هذا الشخص الانتاج
الذي ينتجه بسعر متميز. واضاف ان الناس استطاعوا ان يضيفوا الي الشبكة اكثر
من 3800 الاف ميجا وات في عام 2009 فالناس هم من استطاعوا اضافة كل ذلك
وليست الحكومة الالمانية.
ويقول سمك ان المشروع تحول استثمار كبير حيث اننا نجد عطاءات في المانيا عن
مدارس سقفها فاضي او مستشفي سقفها فاضي لمن يريد تأجير هذا السقف لمدة 20
سنة، ويبدأ في تنفيذ المشروع بوضع السولار انيرجي علي هذا السقف ويوصله
بالشبكة ويستلم من الحكومة شهرياً قيمة ما قام بتوليده.
ويضيف ان المواطن يغطي تكلفة المشروع من 8 إلي 10 سنين وبالتالي يكون عند
الشخص 10 سنوات كاملة يحصل علي اموال من الحكومة فقط ويصبح المشروع كله
مكسب.
اللمبة الذكية بألمانيا مصدر للدخل
ويشير ان هناك مشكلة لتنفيذ هذا المشروع في مصر وهي ان ذروة استخدام الطاقة
الكهربائية تكون في الليل وليس في النهار مثل المانيا ونحاول مع وزير
الكهرباء حل هذه المشكلة.
وعن التكلفة قال انها كانت منذ خمس سنوات كانت كبيرة جداً ولكنها مع زيادة
الانتاج قلت الاسعار وهناك دراسة في اوروبا تقول انه في الفترة من 2013-
2014 سيكون سعر الطاقة الشمسية مثل سعر الطاقة العادية.
- اهم المشروعات التي نفذها في المانيا
وعن اكبر المشروعات التي نفذها في المانيا اكد سمك ان شركته قامت بتغذية
مبنى البرلمان الالمانى «الرايشتاج» بالطاقة الشمسية ويعتبر هذا المبني من
اعرق البرلمانات الاوروبية، مضيفاً انه تم تكليف «مستشار انجليزي يسمي سير
وليم فوستر» ليبدأ بناء البرلمان الالماني وهو الذي دعانا لتنفيذ المشروع
واصبح المشروع تحفة فنية لاي زائر يزور برلين.
وايضا مشروع مبني المستشارية الالمانية والذي تم منذ اكثر من 10 سنوات وتم
تغطية سقف المستشارية بالكامل بالسولار إنيرجي وقد تم تنفيذ هذا المبني في
عهد الرئيس شرودر والذي قال للرئيس مبارك في احد زيارته لالمانيا ان هذا
المشروع تم تنفيذه علي يد مهندس مصري.
وايضاً محطة قطارات برلين وهو عبارة عن تحفة فنية صممها المهندس هاني عازر وقام هو بإضاءتها،
كما ان هناك الكثير من المشروعات مثل مصنع «مرسيدس بنز» وكان في عام 1998وكان من اكبر المشروعات الموجودة علي مستوي العالم.
سمك: نفذت اضخم مشروع للطاقة الشمسية بألمانيا
ويؤكد المهندس ابراهيم سمك انه مازال صعيدي فهو ابن الاقصر ومازالت علاقته
بها علي اروع ما يكون، وانه يزورها الدوام دون انقطاع.. لان بها اخواته
واصحابه واقاربه.
ويضيف انه يشكر محافظ مدينة الاقصر والتي قام بعمل مشروعات عظيمة جداً ونهضة شاملة جعلت المدينة من اجمل المدن العالم.
- العمل في المانيا
وعن العمل في المانيا قال سمك ان اي فرد من خارج المانيا يمكن ان ينجح في
هذه الدولة ولكن بشرط ان يجتهد في العمل ولا يفكر في سواه لان الالمان
يتميزون بذلك فهم يهتمون كثيراً بالعمل ويقدسونه وهذا سر تقدمهم وتطورهم.
واضاف ان الموظفين عنده في الشركة يعملون مالا يقل عن 7 ساعات عمل من ال8
ساعات. مؤكدا انه في بدايته داخل المانيا كان يعمل 12 ساعة يومياً دون
الحصول علي اي اجازات وهذا غير معتاد في المانيا وانه الي الان يعمل كل يوم
12 ساعاة.
سمك: أعتز بأنني مصري وصعيدي
ويشير سمك انه طوال 30 سنة لم تقابله مشكلة واحدة في المانيا لانه احترم
النظام والقانون الالماني.. ويضيف ان اولاده ايضاً نجحوا في تحقيق طموحاتهم
حيث وصلوا الي اعلي المناصب في شركات امريكية.
واولاده هم: بيتر وهو واحد من اربعة مديرين في اوروبا لشركة «paypal»
الامريكية، والثاني هو رئيس مجلس ادارة شركة امريكاني ويعمل تحت يديه 250
موظف وموظفة، والثالث هو الكسندر والذي سينضم لشركته العام المقبل، مضيفا
ان اولاده يتحدثون اللغة العربية والانجليزية والالمانية والفرنسية وهذا ما
ساعدهم علي النجاح.
- نصيحه لمن يريد ان يهاجر
ويقول سمك ان كل شخص يريد ان يهاجر من مصر الي اي بلد في العالم فعليه ان
يعمل كما يعمل سكان البلد التي يهاجر اليها لانه اذا لم يفعل ذلك ويعمل كما
كان يعمل في مصر فإنه سيظل كما هو ولا يستطيع تحقيق مراكز متقدمة.
وقال ان الناس في مصر يفكرون اكثر في الحياة اليومية باعباءها من حياة صعبة
ومواصلات ومشكلات كثيرة وهذا لا يساعدهم علي النجاح، فلابد ان يفكروا في
العمل ويعطوه حقه حتي ينتجوا..
ووجه سمك تحية الي كل من يعرفه في مصر مشددا علي استعداده التام لمساعدة اي
شركة تتصل به سواء مساعدة فنية او تجاوب في اي مشروع بالنسبة للطاقة
متتاليتين وخبير الطاقة الشمسية والرجل الافريقي الاول لعام 2009 للحياة
اليوم عن مشواره في المانيا، حيث اكد انه جاء الي المانيا منذ 30 عاماً
وبدأ حياته العملية بمكتب استشاري صغير وبدأ يعمل من خلاله ثم بعد اربع
سنوات قام بعمل فرع من الشركة الأساسية اسمه «انكو تك» وكانت متخصصة في
مجال الطاقة الجديدة.
وقال سمك ان المصريين منذ 5 الاف سنة كانوا يعتبرون الشمس إلاهاً، وهناك
لوحة للقدماء المصريين في الاقصر توضح انهم كانوا يعبدون الشمس وذلك لأنها
كانت مصدراً للضوء والدفء والحرارة لذلك كانوا يقدسوها.
ويضيف انه في عام 1987 قمنا بانشاء اول بيت يضاء بالطاقة الشمسة ووضعناه
فوق المكتب الخاص بنا في شتوتجارت ولم يكن ذلك منتشراً في المانيا في هذا
الوقت، بدأ بدأ رحلته مع الطاقة الشمسية تدريجياً الي ان وصل الي كل هذه
المشروعات الكثيرة والمهمة التي أقامها في المانيا.
سمك:أنشأنا أول بيت يضاء بالطاقة الشمسية
وعن اللمبة الذكية قال سمك ان عنده براءة اختراع في هذه اللمبة والتي يطلق
عليها «Intelligent Management System» وتقوم هذه اللمبة يومياً بحساب حجم
الطاقة الشمسية التي تدخلها وتخزن هذه الطاقة داخلها لمدة خمسة ايام وهي
اكبر مدة من الممكن الا تتطلع الشمس فيها، وتبدأ هذه اللمبة في الاضاءة من
الليل الي ان يطلع النهار. ويضيف ان هذه اللمبة موجودة في اكثر من 250
بلداً في المانيا.
وفكرة هذه اللمبة انها تمتص اشعة الشمس وتخزنها في بطارية كما يوجد في داخل
اللمبة لمبتين احداهما كبيرة والاخري صغيرة ويعملون بنظام ذكي حيث انه في
الشوارع التي ليس بها حرجة كبيرة تقوم اللمبة تلقائياً بتشغيل الصغري
واطفاء الكبري لمدة من الوقت، كما ان المناطق التي يوجد بها حركة كبيرة
واطفال تعمل اللمبة بكامل قوتها في اول الليل والصباح الباكر وتقلل من
اضاءتها في وسط الليل حتي تحتفظ بالطاقة الموجودة بداخلها لاطول فترة
ممكنة.
اللمبة الذكية موجودة في كل العالم
وعن امكانية تنفيذ مثل هذه اللمبات الذكية في مصر علماً بأن الطاقة الشمسية
في مصر ضعف الطاقة الموجودة في المانيا اكد المهندس ابراهيم سمك ان
محافظة الاسكندرية وحلوان ارسلوا الينا لكي نطبق هذا النظام في هاتان
المحافظات واننا الايام القادمة سنقوم بعمل تجربة لهذه اللمبة لمعرفة مدي
نجاحها في مصر، مضيفاً انه سيكون في مصر من وقت للآخر لتنفيذ هذا المشروع
لانه يحب مصر، مؤكدا ان مكتبه في شتوتجارت يطل علي شعار القاهرة في الميدان
الرئيسي بالمدينة.
واشار سمك ان مصر متهمة جداً بمشروع الطاقة الشمسية وان الدكتور حسن يونس
وزير الكهرباء والطاقة طلب منه عمل دراسة عن النظام الالماني وقد قمت
بتقديم الدراسة اليه، ويعتقد سمك ان الوزير اذا اقتنع بالمشروع سوف يكون
هناك طفرة كبيرة في مصر، وان يعرف ان هناك الكثير من المشروع التي ستتم في
هذا المجال ويتمني ان يشارك في كل هذه المشروعات.
نسعى لتنفيذ مشروع اللمبة الذكية بمصر
ويوضح سمك ان الفكرة الالمانية في توليد الطاقة تقول ان اي فرد عنده سقف
فاضي او اي مكان فاضي يضع فيه السولار انيرجي ويوصله بشبكة البلد وتقوم
الحكومة بتكليف هذا الاستثمار لمدة 20 سنة وتشتري من هذا الشخص الانتاج
الذي ينتجه بسعر متميز. واضاف ان الناس استطاعوا ان يضيفوا الي الشبكة اكثر
من 3800 الاف ميجا وات في عام 2009 فالناس هم من استطاعوا اضافة كل ذلك
وليست الحكومة الالمانية.
ويقول سمك ان المشروع تحول استثمار كبير حيث اننا نجد عطاءات في المانيا عن
مدارس سقفها فاضي او مستشفي سقفها فاضي لمن يريد تأجير هذا السقف لمدة 20
سنة، ويبدأ في تنفيذ المشروع بوضع السولار انيرجي علي هذا السقف ويوصله
بالشبكة ويستلم من الحكومة شهرياً قيمة ما قام بتوليده.
ويضيف ان المواطن يغطي تكلفة المشروع من 8 إلي 10 سنين وبالتالي يكون عند
الشخص 10 سنوات كاملة يحصل علي اموال من الحكومة فقط ويصبح المشروع كله
مكسب.
اللمبة الذكية بألمانيا مصدر للدخل
ويشير ان هناك مشكلة لتنفيذ هذا المشروع في مصر وهي ان ذروة استخدام الطاقة
الكهربائية تكون في الليل وليس في النهار مثل المانيا ونحاول مع وزير
الكهرباء حل هذه المشكلة.
وعن التكلفة قال انها كانت منذ خمس سنوات كانت كبيرة جداً ولكنها مع زيادة
الانتاج قلت الاسعار وهناك دراسة في اوروبا تقول انه في الفترة من 2013-
2014 سيكون سعر الطاقة الشمسية مثل سعر الطاقة العادية.
- اهم المشروعات التي نفذها في المانيا
وعن اكبر المشروعات التي نفذها في المانيا اكد سمك ان شركته قامت بتغذية
مبنى البرلمان الالمانى «الرايشتاج» بالطاقة الشمسية ويعتبر هذا المبني من
اعرق البرلمانات الاوروبية، مضيفاً انه تم تكليف «مستشار انجليزي يسمي سير
وليم فوستر» ليبدأ بناء البرلمان الالماني وهو الذي دعانا لتنفيذ المشروع
واصبح المشروع تحفة فنية لاي زائر يزور برلين.
وايضا مشروع مبني المستشارية الالمانية والذي تم منذ اكثر من 10 سنوات وتم
تغطية سقف المستشارية بالكامل بالسولار إنيرجي وقد تم تنفيذ هذا المبني في
عهد الرئيس شرودر والذي قال للرئيس مبارك في احد زيارته لالمانيا ان هذا
المشروع تم تنفيذه علي يد مهندس مصري.
وايضاً محطة قطارات برلين وهو عبارة عن تحفة فنية صممها المهندس هاني عازر وقام هو بإضاءتها،
كما ان هناك الكثير من المشروعات مثل مصنع «مرسيدس بنز» وكان في عام 1998وكان من اكبر المشروعات الموجودة علي مستوي العالم.
سمك: نفذت اضخم مشروع للطاقة الشمسية بألمانيا
ويؤكد المهندس ابراهيم سمك انه مازال صعيدي فهو ابن الاقصر ومازالت علاقته
بها علي اروع ما يكون، وانه يزورها الدوام دون انقطاع.. لان بها اخواته
واصحابه واقاربه.
ويضيف انه يشكر محافظ مدينة الاقصر والتي قام بعمل مشروعات عظيمة جداً ونهضة شاملة جعلت المدينة من اجمل المدن العالم.
- العمل في المانيا
وعن العمل في المانيا قال سمك ان اي فرد من خارج المانيا يمكن ان ينجح في
هذه الدولة ولكن بشرط ان يجتهد في العمل ولا يفكر في سواه لان الالمان
يتميزون بذلك فهم يهتمون كثيراً بالعمل ويقدسونه وهذا سر تقدمهم وتطورهم.
واضاف ان الموظفين عنده في الشركة يعملون مالا يقل عن 7 ساعات عمل من ال8
ساعات. مؤكدا انه في بدايته داخل المانيا كان يعمل 12 ساعة يومياً دون
الحصول علي اي اجازات وهذا غير معتاد في المانيا وانه الي الان يعمل كل يوم
12 ساعاة.
سمك: أعتز بأنني مصري وصعيدي
ويشير سمك انه طوال 30 سنة لم تقابله مشكلة واحدة في المانيا لانه احترم
النظام والقانون الالماني.. ويضيف ان اولاده ايضاً نجحوا في تحقيق طموحاتهم
حيث وصلوا الي اعلي المناصب في شركات امريكية.
واولاده هم: بيتر وهو واحد من اربعة مديرين في اوروبا لشركة «paypal»
الامريكية، والثاني هو رئيس مجلس ادارة شركة امريكاني ويعمل تحت يديه 250
موظف وموظفة، والثالث هو الكسندر والذي سينضم لشركته العام المقبل، مضيفا
ان اولاده يتحدثون اللغة العربية والانجليزية والالمانية والفرنسية وهذا ما
ساعدهم علي النجاح.
- نصيحه لمن يريد ان يهاجر
ويقول سمك ان كل شخص يريد ان يهاجر من مصر الي اي بلد في العالم فعليه ان
يعمل كما يعمل سكان البلد التي يهاجر اليها لانه اذا لم يفعل ذلك ويعمل كما
كان يعمل في مصر فإنه سيظل كما هو ولا يستطيع تحقيق مراكز متقدمة.
وقال ان الناس في مصر يفكرون اكثر في الحياة اليومية باعباءها من حياة صعبة
ومواصلات ومشكلات كثيرة وهذا لا يساعدهم علي النجاح، فلابد ان يفكروا في
العمل ويعطوه حقه حتي ينتجوا..
ووجه سمك تحية الي كل من يعرفه في مصر مشددا علي استعداده التام لمساعدة اي
شركة تتصل به سواء مساعدة فنية او تجاوب في اي مشروع بالنسبة للطاقة