الثـــــــــــــــورة المصـــــــــرية 1952
تحول الانقلاب الذي قام به الضباط الأحرار في مصر " 23 يوليو 1952
" بقيادة اللواء محمد نجيب والقائد جمال عبد الناصر الى ثورة عارمة كان لها تأثيرها البارز في الداخل وعلى المستوى الإقليمي والعربي وحتى على مستوى البلدان الآفروآسيوية
أسبـــــــاب الثــــــــورة
إن انتشار موجة التحرر واستقلال بعض الدول الآسيوية " سوريا ولبنان 1946 " و" الهند وباكستان 1947" و " اندونيسيا 1949 " ، واحتدام الصراع بين المعسكرين ، كانت من الظروف التي أدت الى قيام الثورة المصرية ، غير أن الأسباب المحلية تبقى هي الأساس وتتمثل في :
1. استمرار الاحتلال بعد معاهدة 1936:
فعلى الرغم من اعلان بريطانيا الغاء الحماية على مصر باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة،وأصدرت دستورا نص على أن نظام الحكم ديمقراطي يتألف من مجلس شيوخ ومجلس نواب ويكون حق الانتخاب عاما الا أن هذا الدستور كان قد عطل
وكان للمعاهدة وجها آخر يتمثل في :
* انهاء الاحتلال الغربي مع احتفاظ بريطانيا بعشرة آلاف جندي في منطقة القناة
* تساعد بريطانيا مصر على إلغاء الإمتيازات الأجنبية و دخولها الى عصبة الأمم
* بقاء الوضع في السودان كما حددته اتفاقية 1899 "حكم ثنائي
* تعتبر مصر و بريطانيا حليفتان اذا ما تعرضت مصر و تركيا للخطر
* مدة المعاهدة 20عاما
من شروطها السابقة يتضح أنها لم تحقق الاستقلال التام بالإضافة الى ذلك أن بريطانيا لم تحترم مصر كدولة ذات سيادة حيث كانت تتدخل في شؤونها الداخلية كإرغام الملك على تطبيق قراراتها و رغباتها و تجنيد المصريين في ح.ع.2 وعدم منحهم الأسلحة الحديثة.
2. استبداد القصر وفساد نظام الحكم
في عام 1936 توفي الملك فؤاد وفي 1938 استلم فاروق الملك و كان يحكم بخلاف الدستور فكبت الأصوات الحرة بالإضافة الى استهتاره ومفاسد أخلاقه ، أما زعماء الأحزاب "كحزب السعديين و حزب الأحرار الدستوريين و الوفد و مصر الفتاة " فكان همهم الوحيد الوصول الى الحكم فاستغل هذه الفرصة فبدأ بضرب الأحزاب بعضا ببعض وذلك لضعفها وعدم فعاليتها ، وفي السنة الأولى من حكمه أقال حكومة النحاس وحل البرلمان
3. سوء الحالة الاقتصادية و الاجتماعية :
الى جانب تعفن الأوضاع السياسية كانت الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية على أسوء حال ، فتزايد السكان مع قلة الأراضي الزراعية و تفشي النظام الإقطاعي الذي كان يمثل 7% من سكان الريف ويملك 60% من الأراضي أما الفلاحون فيمثلون 93% ولا يملكون سوى40% ،وازدادت وضعيتهم سوء عندما وضعت مصر مواردها الاقتصادية " الزراعية والمعدنية وأراضيها " ومطاراتها في خدمة بريطانيا زمن الحرب
4. أثر حرب فلسطين :
إنتهت بهزيمة العرب عام1948الأمر الذي أيقظ العرب على أن حكوماتهم ضعيفة ومفككة تعمل من أجل مصالحها واتضح أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة ومحو النكبة هو الثورة على الأنظمة المتعفنة والعميلة وضرب المستعمر ، وتأكد العرب أن سبب نكبتهم في حرب 1948 كانت نتيجة لصفقة الأسلحة الفاسدة التي قدمها فاروق لجيوشه
[/b]
ثورة 23 يوليو 1952
بعد النكبة وتردي الوضع في مصر خاصة من قبل القصر ، بدأت نخبة من الضباط المصريين تجتمع من أجل خلاص مصر وفعلا قامت بتكوين حركة سرية أطلق عليها " الضباط الأحرار" وفي 23 يوليو1952 سيطرت على المباني الحكومية والقصور والثكنات العسكرية والإذاعة و أطاحت بالملك فاروق وأجبرته على التنازل لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد ، وعين اللواء محمد نجيب رئيسا للجمهورية ـ 53/54
[/b]
إنجازات الثورة المصرية
الإنجازات السياسيــــــــــــة
إلغاء النظام الملكي وتطبيق النظام الجمهوري
إلغاء الأحــــــــزاب السياسيــــة
إلغاء الألقاب والرتب لكونها ترمز الى الاستبداد
توقيع معاهدة الجلاء مع بريطانيا عام 1954
توقيع اتفاقية الاستقلال مع السودان عام 1956
إلغاء الدستور القديم وإصدار دستور الثورة الجديد
الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية :
تحول الانقلاب الذي قام به الضباط الأحرار في مصر " 23 يوليو 1952
" بقيادة اللواء محمد نجيب والقائد جمال عبد الناصر الى ثورة عارمة كان لها تأثيرها البارز في الداخل وعلى المستوى الإقليمي والعربي وحتى على مستوى البلدان الآفروآسيوية
أسبـــــــاب الثــــــــورة
إن انتشار موجة التحرر واستقلال بعض الدول الآسيوية " سوريا ولبنان 1946 " و" الهند وباكستان 1947" و " اندونيسيا 1949 " ، واحتدام الصراع بين المعسكرين ، كانت من الظروف التي أدت الى قيام الثورة المصرية ، غير أن الأسباب المحلية تبقى هي الأساس وتتمثل في :
1. استمرار الاحتلال بعد معاهدة 1936:
فعلى الرغم من اعلان بريطانيا الغاء الحماية على مصر باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة،وأصدرت دستورا نص على أن نظام الحكم ديمقراطي يتألف من مجلس شيوخ ومجلس نواب ويكون حق الانتخاب عاما الا أن هذا الدستور كان قد عطل
وكان للمعاهدة وجها آخر يتمثل في :
* انهاء الاحتلال الغربي مع احتفاظ بريطانيا بعشرة آلاف جندي في منطقة القناة
* تساعد بريطانيا مصر على إلغاء الإمتيازات الأجنبية و دخولها الى عصبة الأمم
* بقاء الوضع في السودان كما حددته اتفاقية 1899 "حكم ثنائي
* تعتبر مصر و بريطانيا حليفتان اذا ما تعرضت مصر و تركيا للخطر
* مدة المعاهدة 20عاما
من شروطها السابقة يتضح أنها لم تحقق الاستقلال التام بالإضافة الى ذلك أن بريطانيا لم تحترم مصر كدولة ذات سيادة حيث كانت تتدخل في شؤونها الداخلية كإرغام الملك على تطبيق قراراتها و رغباتها و تجنيد المصريين في ح.ع.2 وعدم منحهم الأسلحة الحديثة.
2. استبداد القصر وفساد نظام الحكم
في عام 1936 توفي الملك فؤاد وفي 1938 استلم فاروق الملك و كان يحكم بخلاف الدستور فكبت الأصوات الحرة بالإضافة الى استهتاره ومفاسد أخلاقه ، أما زعماء الأحزاب "كحزب السعديين و حزب الأحرار الدستوريين و الوفد و مصر الفتاة " فكان همهم الوحيد الوصول الى الحكم فاستغل هذه الفرصة فبدأ بضرب الأحزاب بعضا ببعض وذلك لضعفها وعدم فعاليتها ، وفي السنة الأولى من حكمه أقال حكومة النحاس وحل البرلمان
3. سوء الحالة الاقتصادية و الاجتماعية :
الى جانب تعفن الأوضاع السياسية كانت الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية على أسوء حال ، فتزايد السكان مع قلة الأراضي الزراعية و تفشي النظام الإقطاعي الذي كان يمثل 7% من سكان الريف ويملك 60% من الأراضي أما الفلاحون فيمثلون 93% ولا يملكون سوى40% ،وازدادت وضعيتهم سوء عندما وضعت مصر مواردها الاقتصادية " الزراعية والمعدنية وأراضيها " ومطاراتها في خدمة بريطانيا زمن الحرب
4. أثر حرب فلسطين :
إنتهت بهزيمة العرب عام1948الأمر الذي أيقظ العرب على أن حكوماتهم ضعيفة ومفككة تعمل من أجل مصالحها واتضح أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة ومحو النكبة هو الثورة على الأنظمة المتعفنة والعميلة وضرب المستعمر ، وتأكد العرب أن سبب نكبتهم في حرب 1948 كانت نتيجة لصفقة الأسلحة الفاسدة التي قدمها فاروق لجيوشه
[/b]
ثورة 23 يوليو 1952
بعد النكبة وتردي الوضع في مصر خاصة من قبل القصر ، بدأت نخبة من الضباط المصريين تجتمع من أجل خلاص مصر وفعلا قامت بتكوين حركة سرية أطلق عليها " الضباط الأحرار" وفي 23 يوليو1952 سيطرت على المباني الحكومية والقصور والثكنات العسكرية والإذاعة و أطاحت بالملك فاروق وأجبرته على التنازل لابنه أحمد فؤاد ومغادرة البلاد ، وعين اللواء محمد نجيب رئيسا للجمهورية ـ 53/54
[/b]
إنجازات الثورة المصرية
الإنجازات السياسيــــــــــــة
إلغاء النظام الملكي وتطبيق النظام الجمهوري
إلغاء الأحــــــــزاب السياسيــــة
إلغاء الألقاب والرتب لكونها ترمز الى الاستبداد
توقيع معاهدة الجلاء مع بريطانيا عام 1954
توقيع اتفاقية الاستقلال مع السودان عام 1956
إلغاء الدستور القديم وإصدار دستور الثورة الجديد
الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية :
إلغاء النظام الإقطاعي وتطبيق النظام الاشتراكي
القيام بإصلاحات زراعية وتوزيع الأراضي على الفلاحين
القيام بإصلاحات زراعية وتوزيع الأراضي على الفلاحين
إرساء قاعدة متينة للصناعة في مصر
تأميم كل الشركات الأجنبية والاحتكارات التجارية
الشروع في تطبيق الخطة الخماسية 57/62 توفير مختلف الخدمات العامة الصحية والتعليمية والعمراني
القضاء على الفوارق الاجتماعية والجهوية ونشر العدالة الاجتماعية
إقامة مشروع السد العالي للري وتوليد الكهرباء
إقامة مشروع السد العالي للري وتوليد الكهرباء
تأميم قناة السويس :
ففي سنة 1954 تم التوقيع على معاهدة الجلاء ، إلا أنها كانت لا تستجيب لمطالب الضباط الأحرار وذلك لبقاء بعض القواعد العسكرية على قناة السويس لمدة 7 سنوات ، إلا أن عبد الناصر رفض المعاهدة وفي 26 يوليو 1956 قام بتأميمها ، ففرضت بريطانيا ضغوطات سياسية واقتصادية على مصر ، وقامت أمريكا بسحب عرضها في تمويل السد العالي وأوعزت للبنك الدولي بسحب قروضه ، وبعد شهرين من التأميم عقدت الدول المنتفعة بالقناة مؤتمر لندن 1956 ـ بريطانيا وأمريكا وفرنسا ـ وقررت وضع القناة في يد هيئة أجنبية إلا أن مصر رفضت هذا الاقتراح فقامت عندها كل من ـ إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ـ بالهجوم على مصر ـ العدوان الثلاثي ـ 29 أكتوبر 1956
ففي سنة 1954 تم التوقيع على معاهدة الجلاء ، إلا أنها كانت لا تستجيب لمطالب الضباط الأحرار وذلك لبقاء بعض القواعد العسكرية على قناة السويس لمدة 7 سنوات ، إلا أن عبد الناصر رفض المعاهدة وفي 26 يوليو 1956 قام بتأميمها ، ففرضت بريطانيا ضغوطات سياسية واقتصادية على مصر ، وقامت أمريكا بسحب عرضها في تمويل السد العالي وأوعزت للبنك الدولي بسحب قروضه ، وبعد شهرين من التأميم عقدت الدول المنتفعة بالقناة مؤتمر لندن 1956 ـ بريطانيا وأمريكا وفرنسا ـ وقررت وضع القناة في يد هيئة أجنبية إلا أن مصر رفضت هذا الاقتراح فقامت عندها كل من ـ إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ـ بالهجوم على مصر ـ العدوان الثلاثي ـ 29 أكتوبر 1956
دورها في قضايا التحــــــرر
حاربت الأحلاف العسكرية ، حيث حاولت الدول الغربية ربط البلاد العربية عن طريق الأحلاف العسكرية
فقامت بإنشاء حلف بغداد عام 1955 بالتعاون مع عملائها آنذاك " العراق "
مما جعل الثورة المصرية توقع اتفاقية الدفاع المشترك مع سوريا والسعودية 1955 ثم اليمن 1956في إطار سياسة ملء الفراغ
حيث ساندت الضباط الأحرار في العراق للقضاء على الملكية وحلف بغداد" ثورة يوليو1958 ".،
ساعدت الثورة اليمنية في القضاء على الملكية عام 1962 ،
إصرارها ودعمها اللآمشروط للقضية الفلسطينية ،
دعم دول المغرب العربي عامة والجزائر خاصة .
فقامت بإنشاء حلف بغداد عام 1955 بالتعاون مع عملائها آنذاك " العراق "
مما جعل الثورة المصرية توقع اتفاقية الدفاع المشترك مع سوريا والسعودية 1955 ثم اليمن 1956في إطار سياسة ملء الفراغ
حاولت - و. م. أ- أن تعوض بريطانيا في المنطقة فأعلنت عام1957 عن مشروع إيزنهاور لمساعدة بلدان الشرق الأوسط والدفاع عنهم من الخطرالشيوعي لكن مصر حاربته ورفضته ساعدت الدول العربية في المشرق وفي المغرب ضد الاستعمار والحكم الفاسد العميل ،
حيث ساندت الضباط الأحرار في العراق للقضاء على الملكية وحلف بغداد" ثورة يوليو1958 ".،
ساعدت الثورة اليمنية في القضاء على الملكية عام 1962 ،
إصرارها ودعمها اللآمشروط للقضية الفلسطينية ،
دعم دول المغرب العربي عامة والجزائر خاصة .