:07_basmallah:
مصر ودول حوض النيل
دول حوض النيل
قائمة دول حوض
النيل مرتبة ترتيبا أبجديا عربيا:
مبادرة حوض النيل
مبادرة حوض النيل هي اتفاقية
دولية وقعت بين دول حوض
النيل التسع (وأضيفت لها إريتريا كمراقب) في فبراير 1999
بهدف
تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا.
الرؤية المشتركة
بحسب الموقع
الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي "الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي
للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل".
خلفية تاريخية
بدأت محاولات
الوصول إلي صيغة مشتركة للتعاون بين دول حوض النيل في 1993 من خلال إنشاء
أجندة عمل مشتركة لهذه الدول للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها حوض النيل.
في 1995 طلب مجلس وزراء
مياه دول حوض النيل من البنك الدولي الإسهام في الأنشطة المقترحة، وعلي
ذلك أصبح كل من البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة
الإنمائي والهيئة الكندية للتنمية الدولية شركاء لتفعيل التعاون ووضع
آليات العمل بين دول حوض النيل.
في 1997 قامت دول حوض
النيل بإنشاء منتدى للحوار من آجل الوصول لأفضل آلية مشتركة للتعاون فيما بينهم،
ولاحقا في 1998
تم
الاجتماع بين الدول المعنية – باستثناء إريتريا في هذا الوقت – من أجل إنشاء الآلية المشتركة فيما بينهم.
في فبراير من العام 1999 تم التوقيع علي
هذه الاتفاقية بالأحرف الأولي في تنزانيا من جانب ممثلي هذه الدول، وتم تفعيلها لاحقا في مايو من نفس العام،
وسميت رسميا باسم: "مبادرة حوض النيل"، (بالإنجليزية: Nile Basin Initiative) وتختصر NIB.
الرؤية والأهداف
تهدف هذه
المبادرة إلي التركيز علي ما يلي:
[مجالات التعاون
سعت مصر منذ
القدم إلى تنظيم علاقتها بدول حوض النيل و
الاتصال الدائم بدولها بالاتفاق على الأسلوب الأمثل لاستغلال
مياه نهر النيل بما يعود بالنفع على كل دول الحوض مع الحفاظ على حق
مصر التاريخي فى مياه نهر النيل. و بالفعل نجحت مصر فى ذلك من خلال عقد
العديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، يصل عددها إلى
أكثر من 15 اتفاقية ، وقع بعضها أبان فترات الاستعمار و كان لها تأثير على
العلاقات الحالية بين مصر و دول الحوض
.
دول حوض النيل (( الاندوجــــو ))
دول الحوض العشرة:
دول حوض النيل هي التي يخترقها النهر وتقع في حوضه ولها مصلحة في مياهه وتستفيد منها بأي صورة من الصور وهي مصر والسودان وإثيوبيا وأوغندا
وكينيا وتنزانيا ورواندي وبوروندي بالإضافة إلى
الكنغو الديمقراطية (زائير) سابقًا.
وهناك عدة
اتفاقيات دولية تحكم خبط مياه النيل بين دول حوضه حيث تقوم هذه الاتفاقيات على
العرف والقوانين الدوليين.
حيث تعتبر دول حوض النيل من أكثر الدول اهتمامًا بالمياه وطريقة
استغلالها على عكس دول حوض نهر الدانوب مثلا فهي تهتم
بالملاحة في النهر أو دول حوض نهر الراين التي تهتم بحق
المرفق والجوار.
معلومات
سريعة عن حوض النيل:
- مساحة حول النيل 2.9 مليون كم2 أي
10% من مساحة إفريقيا.
- يعتبر نهر النيل أطول أنهار العالم
إذ يبلغ طوله أكثر من 60000
كم (6670)كم ذلك إذا بدأنا من منابع نهر كاجيرا.
- يتجه نهر النيل دائمًا نحو الشمال
ويلتزم في هذا الاتجاه الشمالي باستمرار وإطراد لا نظير لهما في
أي نهر آخر للانحدار العام السطح الأرض.
- يكاد مصبه عند دمياط ومنبعه عند
بحيرة فكتوريا يتلاقيان كلاهما واقع على امتداد الآخر لا يفصلهما غير درجة طولية
واحدة.
- يربط النيل بين مناطق ذات حضارة
برائية وبين البلاد التي كانت في مقدمة العالم المتقدم كما
تختلف الدول التي يضمها حوض النيل في الحضارات والسلالات والديانات
واللغات.
- نهر النيل يصيب في البحر المتوسط.
- جبل الجون، نهر السمليكي، نهر
كاجيرا، نيل فكتوريا، البحر الذراف، بحر الغزال، كل هذه مظاهر
طبيعية موجودة في حوض النيل لا تعرفها.
الاندوجو:
(اندوجو) هي كلمة تعني (الإخاء)
باللغة السواحلية .. وهو تجمع إقليمي للدول المطلة على نهر النيل وهم
الدول العشرة السابقة الذكر، هذه المنظمة تهتم أساسًا بتنظيم الاستفادة من
مياه النيل وتحقيق المصالح المشتركة بين دول الحوض في مياهه.
وكل دولة
من العشرة المشتركة في حوض النيل لها أهميتها بالنسبة لمياه النهر كالآتي:
- أثيوبيا وإريتريا تمد النيل بنحو
84% من مياهه التي تصل مصر.
- أوغندا يقع بها منبع النيل من
بحيرة فيكتوريا ولها نصف بحيري ألبرت وإدوارد.
- كينيا وتنزانيا تشتركان مع أوغندا
في بحيرة فيكتوريا.
- الكنغو (زائير) تشترك مع أوغندا في
بحيرة البرت.
- رواندي وبورندي حيث نهر كاجيرا أهم
روافد بحيرة فيكتوريا.
- السودان يجري في أراضيها جزء كبير
من النيل بالإضافة إلى روافده.
- من أكثر الدول اعتماد على نهر
النيل تأتي في مقدمتها مصر ثم السودان ثم أوغندا على الترتيب أما
بقية لادول فاعتمادها على النهر محدود لأن توجيها نحو المحيط.
- كينيا وتنزانيا تتجه نحو المحيط
الهندي.
- الكونغو تتجه نحو المحيط الأطلنطي.
دور صهيوني خفي للسيطرة علي النيل
تطمع
(إسرائيل)
في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط
على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه (إسرائيل).
يقول محمد سيد أحمد: "إن للخبراء الإسرائيليين لغة في
مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث هو أن حصص المياه التي
تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على
استقلالهــم، وأن (إسرائيــل) كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي
تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".
من أجل ذلك تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات (إسرائيلية) لإثيوبيا
لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من
السيطرة والتحكم في مياه النهر.
ولقد دأبت العواصم المعنية بدءاً من أديس أبابا مروراً بالقاهرة وانتهاء
بتل أبيب على نفي هذه الأنباء. والاحتمال
الأرجح هو تورط (إسرائيل) بالمشاركة في مساعدة إثيوبيا في
إنشاء السدود على النيل الأزرق.
مصر ودول حوض النيل
دول حوض النيل
قائمة دول حوض
النيل مرتبة ترتيبا أبجديا عربيا:
مبادرة حوض النيل
مبادرة حوض النيل هي اتفاقية
دولية وقعت بين دول حوض
النيل التسع (وأضيفت لها إريتريا كمراقب) في فبراير 1999
بهدف
تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا.
الرؤية المشتركة
بحسب الموقع
الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي "الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي
للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل".
خلفية تاريخية
بدأت محاولات
الوصول إلي صيغة مشتركة للتعاون بين دول حوض النيل في 1993 من خلال إنشاء
أجندة عمل مشتركة لهذه الدول للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها حوض النيل.
في 1995 طلب مجلس وزراء
مياه دول حوض النيل من البنك الدولي الإسهام في الأنشطة المقترحة، وعلي
ذلك أصبح كل من البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة
الإنمائي والهيئة الكندية للتنمية الدولية شركاء لتفعيل التعاون ووضع
آليات العمل بين دول حوض النيل.
في 1997 قامت دول حوض
النيل بإنشاء منتدى للحوار من آجل الوصول لأفضل آلية مشتركة للتعاون فيما بينهم،
ولاحقا في 1998
تم
الاجتماع بين الدول المعنية – باستثناء إريتريا في هذا الوقت – من أجل إنشاء الآلية المشتركة فيما بينهم.
في فبراير من العام 1999 تم التوقيع علي
هذه الاتفاقية بالأحرف الأولي في تنزانيا من جانب ممثلي هذه الدول، وتم تفعيلها لاحقا في مايو من نفس العام،
وسميت رسميا باسم: "مبادرة حوض النيل"، (بالإنجليزية: Nile Basin Initiative) وتختصر NIB.
الرؤية والأهداف
تهدف هذه
المبادرة إلي التركيز علي ما يلي:
- الوصول إلي
تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي
للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل. - تنمية
المصادر المائية لنهر النيل بصورة مستدامة لضمان الأمن، والسلام لجميع شعوب
دول حوض النيل. - العمل علي
فاعلية نظم إدارة المياه بين دول حوض النيل، والاستخدام الأمثل للموارد
المائية. - العمل علي
آليات التعاون المشترك بين دول ضفتي النهر. - العمل علي
استئصال الفقر والتنمية الاقتصادية بين دول حوض النيل. - التأكد من
فاعلية نتائج برنامج التعاون بين الدول، وانتقالها من مرحلة التخطيط إلي
مرحلة التنفيذ.
[مجالات التعاون
- المياه
- تنوع
الأحياء المائية - استئصال
الفقر - الغابات
- الجفاف
- إطارات
التنمية المستدامة - الطاقة من
أجل التنمية المستدامة - الزراعة
- حفظ وإدارة
الموارد الطبيعية - التنمية
المستدامة في القارة الإفريقية - تغيير أنماط
الاستهلاك والإنتاج الغير صحية - التنمية
المستدامة في ظل العولمة
سعت مصر منذ
القدم إلى تنظيم علاقتها بدول حوض النيل و
الاتصال الدائم بدولها بالاتفاق على الأسلوب الأمثل لاستغلال
مياه نهر النيل بما يعود بالنفع على كل دول الحوض مع الحفاظ على حق
مصر التاريخي فى مياه نهر النيل. و بالفعل نجحت مصر فى ذلك من خلال عقد
العديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، يصل عددها إلى
أكثر من 15 اتفاقية ، وقع بعضها أبان فترات الاستعمار و كان لها تأثير على
العلاقات الحالية بين مصر و دول الحوض
.
دول حوض النيل (( الاندوجــــو ))
دول الحوض العشرة:
دول حوض النيل هي التي يخترقها النهر وتقع في حوضه ولها مصلحة في مياهه وتستفيد منها بأي صورة من الصور وهي مصر والسودان وإثيوبيا وأوغندا
وكينيا وتنزانيا ورواندي وبوروندي بالإضافة إلى
الكنغو الديمقراطية (زائير) سابقًا.
وهناك عدة
اتفاقيات دولية تحكم خبط مياه النيل بين دول حوضه حيث تقوم هذه الاتفاقيات على
العرف والقوانين الدوليين.
حيث تعتبر دول حوض النيل من أكثر الدول اهتمامًا بالمياه وطريقة
استغلالها على عكس دول حوض نهر الدانوب مثلا فهي تهتم
بالملاحة في النهر أو دول حوض نهر الراين التي تهتم بحق
المرفق والجوار.
معلومات
سريعة عن حوض النيل:
- مساحة حول النيل 2.9 مليون كم2 أي
10% من مساحة إفريقيا.
- يعتبر نهر النيل أطول أنهار العالم
إذ يبلغ طوله أكثر من 60000
كم (6670)كم ذلك إذا بدأنا من منابع نهر كاجيرا.
- يتجه نهر النيل دائمًا نحو الشمال
ويلتزم في هذا الاتجاه الشمالي باستمرار وإطراد لا نظير لهما في
أي نهر آخر للانحدار العام السطح الأرض.
- يكاد مصبه عند دمياط ومنبعه عند
بحيرة فكتوريا يتلاقيان كلاهما واقع على امتداد الآخر لا يفصلهما غير درجة طولية
واحدة.
- يربط النيل بين مناطق ذات حضارة
برائية وبين البلاد التي كانت في مقدمة العالم المتقدم كما
تختلف الدول التي يضمها حوض النيل في الحضارات والسلالات والديانات
واللغات.
- نهر النيل يصيب في البحر المتوسط.
- جبل الجون، نهر السمليكي، نهر
كاجيرا، نيل فكتوريا، البحر الذراف، بحر الغزال، كل هذه مظاهر
طبيعية موجودة في حوض النيل لا تعرفها.
الاندوجو:
(اندوجو) هي كلمة تعني (الإخاء)
باللغة السواحلية .. وهو تجمع إقليمي للدول المطلة على نهر النيل وهم
الدول العشرة السابقة الذكر، هذه المنظمة تهتم أساسًا بتنظيم الاستفادة من
مياه النيل وتحقيق المصالح المشتركة بين دول الحوض في مياهه.
وكل دولة
من العشرة المشتركة في حوض النيل لها أهميتها بالنسبة لمياه النهر كالآتي:
- أثيوبيا وإريتريا تمد النيل بنحو
84% من مياهه التي تصل مصر.
- أوغندا يقع بها منبع النيل من
بحيرة فيكتوريا ولها نصف بحيري ألبرت وإدوارد.
- كينيا وتنزانيا تشتركان مع أوغندا
في بحيرة فيكتوريا.
- الكنغو (زائير) تشترك مع أوغندا في
بحيرة البرت.
- رواندي وبورندي حيث نهر كاجيرا أهم
روافد بحيرة فيكتوريا.
- السودان يجري في أراضيها جزء كبير
من النيل بالإضافة إلى روافده.
- من أكثر الدول اعتماد على نهر
النيل تأتي في مقدمتها مصر ثم السودان ثم أوغندا على الترتيب أما
بقية لادول فاعتمادها على النهر محدود لأن توجيها نحو المحيط.
- كينيا وتنزانيا تتجه نحو المحيط
الهندي.
- الكونغو تتجه نحو المحيط الأطلنطي.
دور صهيوني خفي للسيطرة علي النيل
تطمع
(إسرائيل)
في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثيــر على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط
على مصر للتسليم في النهاية بما تطلبه (إسرائيل).
يقول محمد سيد أحمد: "إن للخبراء الإسرائيليين لغة في
مخاطبة السلطات الإثيوبية تتلخـص في ادعـــاء خبيث هو أن حصص المياه التي
تقررت لبلدان حوض النيل ليست عادلة؛ وذلك أنها تقررت في وقـت سابــق على
استقلالهــم، وأن (إسرائيــل) كفيلة أن تقدم لهذه الدول التقنية التي
تملكها من ترويض مجرى النيل وتوجيهه وفقاً لمصالحها".
من أجل ذلك تتوارد الأنباء والأخبار عن مساعدات (إسرائيلية) لإثيوبيا
لإقامة السدود وغيرها من المنشآت التي تمكنها من
السيطرة والتحكم في مياه النهر.
ولقد دأبت العواصم المعنية بدءاً من أديس أبابا مروراً بالقاهرة وانتهاء
بتل أبيب على نفي هذه الأنباء. والاحتمال
الأرجح هو تورط (إسرائيل) بالمشاركة في مساعدة إثيوبيا في
إنشاء السدود على النيل الأزرق.