24 أكتوبر 2011 /شبكة
الصين/ تعيش ليو يينغ التلميذة بمدرسة ليوتانغ الابتدائية في مدينة بنشي
بمقاطعة لياونينغ في شمال شرقي الصين والبالغة من العمر 12 سنة من عمرها
حياة دراسية مختلفة قليلا عن التلاميذ الآخرين، إذ إنها التلميذة الوحيدة
بالصف الخامس في مدرستها.
وفي سبتمبر عام 2007، كانت
ليو يينغ في عمر مناسب للالتحاق بالمدرسة، ورافقها جدها للتسجيل في مدرسة
ليوتانغ الإبتدائية ولم يكن هناك أحد غيرها للتسجيل بالمدرسة، ولكن قررت
إدارة المدرسة تخصيص دروس لها على الرغم من عدم وجود تلاميذ آخرين، وذلك
تطبيقاً لسياسة ومبدأ أن لكل طفل حقا مكفولا في التعليم، ولن يُجعل طفل
يترك الدراسة حتى ولو كلف ذلك المدرسة كثيرا.
وخصصت المدرسة للتلميذة
ليو يينغ مواد دراسية متنوعة، ومنها الرياضات، واللغة الصينية الفصحى،
واللغة الإنجليزية، والموسيقى، والعلوم، والكمبيوتر، والصحة وغيرها من
المواد الدراسية، وفي العادة تحضر ليو الدروس وحدها باستثناء درس التربية
البدنية، وهناك 8 أساتذة يعلمونها كل يوم. وقالت أستاذتها بانغ جينغ لي أن
ليو يينغ حصلت على مساعدات من المجتمع والمدرسة، وهي تنتمي إلي أسرة فقيرة،
ويعمل كل الأساتذة على تعليمها وتربيتها، وفي الوقت نفسه يعلمونها خصال
الامتنان والاحترام لتكون مواطنة نافعة لوطنها ومجتمعها.